” جميعنا نمر بـمرحلة ألا ” وعّي
تُصاب حواسنا الست بـلذعة تشويششش
لـ يصُعب علينا مُهمة إستقبال أو إرسال أيّ ملامح تُذكر
( لا ( إستجابة
هو حال عُقولنا الغارقة بـ ” الهذيان ” النفسّي المُمل
لا شيئ يملئ أجسادنـا سَوى ” زوبعة ” خانقه
! نتجرد من واقعنا و صخبه و نُسجن بـ [ أظُلع الذات ] لقدر غير معلوم
مُحملين بكميّة لا محدودة من ” الأرق ” و فُتات من الأحلام
إذاً
لا دآعي ” للقلق ” فما زلت أتنفسّ بعُمق
وأُرسل إيحاءآت ” حياة ” مقبولة نوعاً ما
مازلت أمتلك ذلك ” اللسّان الطويييل ” الذي أردتم قصّه في كثير منْ الأحيان
مازلت أتمسّك بـ عصبية وَ حدة مزاجي المُتقلب
مازلت شرسّة الطباع والتصرف وبطيئة الفهم أيضاً
مازلت فوضويه كما أنّا ” نرجسّيييه وَ مُتسسلطه
مازلت أتمسّك برأيئ لآخر رمق حتى وأن أدركت في قرار نفسّي
! فشل ذلك الأختيار
( ولكن مآعسآي أنْ أفعل بـ ( جُمجمتي المُتحجرة
! التي أردتم أيضاً شقها لـ ” نصفيين ” لـ معرفة ماهية ماتحملْ
أتعلمون مالمُضحك أيضاً
مازلت أنطق بعض الكلمات بطريقة خاطئة
:| وَ أكتب الكثير وَ الكثيييير منها بطريقة خاطئة أيضاً
وَ مُخجججلة لـ فتاة بعمّري
! حتىْ أنني مازلت أمقُت حصص ” الإملاء ” إلى يوميّ هذا
إذاً
* ! ( لا داعيّ ( للقلــق
" أحلام النهدي"
0 التعليقات:
إرسال تعليق